New York Spine Institute Spine Services

كيف يسبب مرض الشريان السباتي السكتة الدماغية؟

نيكولاس بوست، دكتور في الطب فانس، جراح الأعصاب

كيف يسبب مرض الشريان السباتي السكتة الدماغية؟

By: Nicholas Post, M.D. FAANS

انضم نيكولاس بوست، دكتوراه في الطب FAANS، وهو جراح أعصاب معتمد من البورد إلى الطاقم الطبي لمعهد نيويورك للعمود الفقري. تعد NYSI الآن الممارسة الخاصة الوحيدة في لونغ آيلاند التي تقدم رعاية شاملة حقيقية للعمود الفقري تشمل جراحة العظام الخاصة بالعمود الفقري والعامة، وجراحة الأعصاب، والعلاج الطبيعي، والتخصصات الفرعية لإدارة الألم للمرضى الذين يعانون من حالات العظام والعمود الفقري الحادة أو المزمنة أو المنهكة أو المعقدة.

يتم تعريف السكتة الدماغية على أنها تغير حاد في وظائف المخ نتيجة لضعف تدفق الدم. تقوم الشرايين السباتية الموجودة في الرقبة بتزويد الدماغ بالدم، وعندما تضيق بسبب مرض تصلب الشرايين، يضعف تدفق الدم إلى الدماغ. أكثر من مجرد تقييد تدفق الدم إلى الدماغ، يمكن أن تؤدي هذه المناطق المريضة من الشريان السباتي إلى تكوين جلطات دموية صغيرة (تسمى الصمات) يمكنها الانتقال إلى الدماغ. يمكن لهذه الصمات أن تمنع تدفق الدم في بعض الأوعية الدموية التي تغذي مناطق حيوية في الدماغ، مما يؤدي إلى مجموعة متنوعة من حالات العجز العصبي التي تسمى عادة السكتات الدماغية.

ما الذي يسبب مرض الشريان السباتي؟

معظم أمراض الشريان السباتي تنشأ من تصلب الشرايين. يصف تصلب الشرايين حالة تتطور فيها الرواسب الدهنية في جدران الشرايين مما يؤدي إلى تكوين لويحات تؤدي إلى تضييق الأوعية الدموية. بالإضافة إلى تضييق الأوعية الدموية، قد تتسبب هذه اللويحات في تكوين جلطات دموية داخل الأوعية الدموية والتي يمكن أن تنتقل لاحقًا إلى الدماغ وتسبب السكتة الدماغية. في بعض الأحيان قد تتفتت اللويحة مما يؤدي إلى إطلاق جزيئات صغيرة من المواد الدهنية في الدم مما قد يؤدي إلى حدوث سكتة دماغية.

تصلب الشرايين هو عملية معقدة تتأثر بعلم الوراثة للمريض والصحة العامة. المرضى الذين لديهم تاريخ عائلي لتصلب الشرايين هم أكثر عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية. يرتبط التدخين وارتفاع ضغط الدم وارتفاع نسبة الكوليسترول والسكري بزيادة خطر الإصابة بتصلب الشرايين.

كيف يتم تشخيص مرض الشريان السباتي؟

عادة ما يتم اكتشاف مرض الشريان السباتي بعد السكتة الدماغية. قد تؤدي السكتة الدماغية إلى مجموعة متنوعة من الأعراض تتراوح بين الضعف أو الشلل الذي يؤثر على الذراع و/أو الساق، والارتباك، وتلعثم الكلام أو صعوبة التحدث وحتى فقدان عابر للرؤية في عين واحدة (كمنة عابرة). يتم استخدام مجموعة متنوعة من التقنيات لدراسة الشرايين السباتية لتحديد ما إذا كان تضييق الشريان الناتج عن تكوين اللويحة تصلب الشرايين قد ساهم في السكتة الدماغية. تعتبر دراسة الموجات فوق الصوتية للشرايين السباتية والتي تسمى دوبلكس السباتي أداة رائعة غير جراحية تستخدم لتشخيص مرض الشريان السباتي. يعد تصوير الأوعية غير الجراحي باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي أو الماسح الضوئي المقطعي أيضًا أداة رائعة لتقييم مرض الشريان السباتي.

كيف يتم علاج مرض الشريان السباتي؟

يمكن لجراحي الأعصاب أن يلعبوا دورًا مهمًا في منع حدوث السكتات الدماغية. تحدث حوالي 15 بالمائة من السكتات الدماغية بسبب جزيئات صغيرة (صمات) تأتي من تضيق الشريان السباتي الداخلي في الرقبة. عند اكتشاف تضيق كبير، يمكن لجراح الأعصاب إجراء عملية استئصال باطنة الشريان السباتي لإزالة الانسداد ومصدر الصمات. أظهرت العديد من التجارب السريرية العشوائية المرتقبة أن هذا الإجراء يمكن أن يقلل بشكل كبير من حدوث السكتة الدماغية لدى المرضى المختارين بشكل صحيح بشكل أفضل من الدواء وحده.

في المرضى الذين قد لا يستطيعون تحمل إجراء جراحي مفتوح، يمكن لأخصائي التدخل العصبي في كثير من الأحيان وضع دعامة عبر الانسداد لفتحه. في المرضى الذين يعانون من انسداد كامل للشريان السباتي الداخلي والذين قد يكونون معرضين لخطر الإصابة بالسكتة الدماغية بسبب انخفاض تدفق الدم، يمكن لجراح الأعصاب إجراء مجازة خارج الجمجمة داخل الجمجمة لاستعادة تدفق الدم الدماغي.

أ) تصوير الأوعية بالرنين المغناطيسي للشريان السباتي قبل العملية يوضح تضيقًا شديدًا في الشريان السباتي الداخلي.

ب) صورة أثناء العملية تظهر لوحة بيضاء تسبب تضيق الشريان السباتي الداخلي

ج) تصوير الأوعية بالرنين المغناطيسي بعد العملية الجراحية يوضح الإصلاح الجراحي للمنطقة التضيقية للشريان السباتي الداخلي